لماذا تختارنا لعلاج زراعة الأسنان؟

ما هي زراعة الأسنان؟

الغرسات السنية هي جذور أسنان اصطناعية من التيتانيوم يتم إدخالها جراحيًا في الفك السفلي. وهي توفر قاعدة قوية يمكن تثبيت الأسنان البديلة القابلة للإزالة أو الدائمة عليها والتي تحاكي أسنانك الطبيعية. إذا فقدت أسنانك بسبب حادث أو تسوس أو أسباب أخرى، فإن الغرسات يمكن أن تساعدك على الابتسام مرة أخرى من الناحية الوظيفية والجمالية.

من هو المرشح المناسب لزراعة الأسنان؟

الغرسات السنية هي جذور أسنان صناعية مصنوعة من التيتانيوم يتم زرعها جراحيًا داخل الفك. وهي توفر أساسًا قويًا لزراعة أسنان بديلة دائمة أو قابلة للإزالة تشبه أسنانك الحقيقية إلى حد كبير. يمكن للغرسات استعادة وظيفة ابتسامتك ومظهرها إذا فقدت أسنانك بسبب إصابة أو تسوس أو أسباب أخرى.

كيف تتم عملية زراعة الأسنان؟

عادةً، تستغرق عملية زراعة الأسنان عدة أشهر وخطوات متعددة. يتم إدخال الغرسة أولاً جراحيًا في الفك السفلي. يتم تثبيت دعامة على الغرسة بعد بضعة أشهر من اندماج الغرسة مع العظم (عملية تُعرف باسم التكامل العظمي). وأخيرًا، يتم إكمال الإصلاح بوضع تاج مُصنع خصيصًا على الدعامة. يتم استخدام كل من التخدير الموضعي، وفي بعض الأحيان، التخدير طوال الإجراء.

ما الفترة المناسبة لزراعة الأسنان الجديدة بعد خلع القديمة؟

يختلف الأمر حسب حالة كل مريض، فقد تتاح زراعة الأسنان الجديدة مباشرةً بعد خلع القديمة، أو بعد مدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر لضمان حصول المريض على الوقت الكافي للراحة بعد عملية الخلع.

ما الوقت اللازم لإجراء زرع الأسنان؟

يستغرق إجراء تركيب سن واحد وقتًا يتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين. أما العملية بأكملها فتتطلب من 3 إلى 4 أشهر عند عدم وجود الحاجة لتطعيم العظام. وفي حالة لزوم التطعيم، فقد يصل وقت العلاج والتعافي إلى 9 أشهر أو أكثر بقليل.

هل هو إجراء مؤلم؟

في عيادات “الدكتور جوي” يحرص جميع الأطباء على توفير المناخ المريح الهادئ والبعيد عن القلق كي لا يشعر المريض بالألم. وبفضل استخدام تقنيات التهدئة والتخدير، يكون الشعور بالألم والإنزعاج شبه منعدم ولا يستمر أكثر من أيام معدودة. ونظرًا لأن زراعة الأسنان تُعَد عملية جراحية، فقد يشعر المريض بقدر بسيط من آلام ما بعد الجراحة؛ لذا يكتب الطبيب وصفة طبية مكونة من مجموعة مسكنات لتخفيف هذا الألم.

ماذا إن لم أملك العظم الكافي لزرعات الأسنان؟

في الحالات التي لا يتضمن فيها الفك عظامًا كافية لدعم الأسنان الجديدة، يستخدم أطباء عيادتنا تقنيات متطورة لتوسيع الحافة العظمية وتطعيم العظام لزيادة نسبة العظم الناقص.

ويمكن إجراء رفع للجيوب الأنفية في فك الأسنان العلوي من أجل تثبيت الأسنان الجديدة في الموضع الذي تقل فيه العظام.

تُعَد عملية زراعة الأسنان الرقمية من أنجح الوسائل المستخدمة في تحديد وضع وزاوية السن الجديد داخل الموضع الذي به أعلى كثافة من العظام.

هل تتطلب غرسات الأسنان طريقة عناية خاصة؟

لا توجد تعليمات صارمة يجب تطبيقها والالتزام بها على المدى البعيد للعناية بغرسات الأسنان، ولكن يجب توخي الحذر حتى يلتئم العظم تمامًا. يلزم الابتعاد عن تناول الأطعمة الصلبة في الفترة الأولى من تركيب الأسنان الجديدة.

يجب تناول أطعمة طرية في أول أسبوعين، وبعدها يمكن إدخال المأكولات الأكثر صلابة بالتدريج. وبعدها بفترة ستتمكن من تناول كل ما تريده في أي وقت تحب. ما من طريقة خاصة لتنظيف غرسات الأسنان. لكن يجب، وبلا أي تهاون، تنظيفها يوميًا بالفرشاة والخيط مثلما تنظف أسنانك الطبيعة، وينبغي زيارة طبيبك مرتين سنويًا لإجراء الفحوص وتنظيف الغرسات.

هل يلزم إعادة تركيب الغرسات؟

نؤمن بأن اتباع خطة علاج محكمة ودقيقة هو العامل الأساسي لنجاح عمليات زراعة الأسنان. لذا نجحت عياداتنا في تركيب آلاف الأسنان الجديدة ولم نشهد أي حالات تطلبت خلع الغرسات وإعادة تركيبها مرة أخرى حتى بعد مرور سنوات على إتمام العملية. ولتحقيق أفضل النتائج، نوفر لعملائنا ضمانًا لمدة 10 سنوات (تُطبَق فيه الشروط والأحكام) على غرسات الأسنان. ولكن العناية السليمة بالفم والأسنان هي ما تضمن استمرار صلاحية الغرسات حتى أكثر من 25 عامًا.

كيف ستكون العملية؟

تعد عمليات زراعة الأسنان غير مؤلمة عمليًا. وقد حققنا في عيادات “الدكتور جوي” معدل نجاح يقترب من 100% في تركيب غرسات الأسنان. يخبرنا مرضانا أن أسنانهم الجديدة لا تختلف في شيء عن الأسنان الطبيعية في الشكل أو الاستخدام أو الإحساس. نحن في عيادات “الدكتور جوي” نحرص على توفير المناخ المريح الهادئ البعيد عن القلق حتى لا يشعر المريض بالألم.

وبفضل استخدام تقنيات التهدئة والتخدير، يكون الشعور بالألم والانزعاج شبه منعدم ولا يستمر أكثر من أيام معدودة. نظرًا لأن زراعة الأسنان تُعَد عملية جراحية، فقد يشعر المريض بقدر بسيط من آلام ما بعد الجراحة. لذا يكتب الطبيب وصفة طبية مكونة من مجموعة مسكنات لتخفيفها.

لماذا تُعَد غرسات الأسنان أفضل من أطقم الأسنان؟

يكثر استخدام الغرسات والأطقم في علاجات الأسنان الحالية.
ولكن الغرسات أفضل على عدة مستويات، فهي:
حل دائم وقوي – تُعَد غرسات الأسنان حلًا دائمًا وآمنًا ومتينًا يستمر طوال الحياة. تشير الإحصاءات إلى أن غرسات الأسنان تنجح بنسبة 98%، إذ تلتحم بعظام الفك بما يضمن ثباتها الدائم وتناغمها مع شكل الأسنان الطبيعية. على الناحية الأخرى، فأطقم الأسنان هي أجهزة قابلة للإزالة وليست حلًا دائمًا، وقد يتشوه شكلها أو تنكسر بسبب التعرض للمياه الساخنة، وقد تحتاج لإعادة التعديل أو الإصلاح أو الاستبدال بعد 6 إلى 7 سنوات من تركيبها.
أداء ووظيفة مثلى – تؤدي كل من الغرسات وأطقم الأسنان نفس وظيفة الأسنان الطبيعية. لكن أطقم الأسنان يمكن أن تنزلق أو تؤثر على طريقة الحديث بطريقة قد تسبب الإحراج أو عدم الراحة. أما غرسات الأسنان، فتمكِّن المريض من المضغ براحة والحديث بوضوح لأنها مغروسة داخل الفك بعكس أطقم الأسنان.
سهولة التنظيف – يمكن تنظيف الغرسات بالفرشاة والخيط بالطريقة المعتادة، فيما يجب إزالة طقم الأسنان تمامًا لتنظيفه بطريقة خاصة. فضلًا عن الإرهاق والإزعاج الذين تسببهما هذه الطريقة، فتوجد كذلك احتمالية كبيرة لعدم تنظيف طقم الأسنان بالطريقة اللازمة.
لذا تعد الغرسات الاختيار الأفضل من ناحية سهولة التنظيف لعدم تطلبها روتينًا خاصًا.
حاسة التذوق – تتأثر القدرة على تذوق النكهات المختلفة بنسبة ما؛ بسبب تغطية أطقم الأسنان لسقف الفم. فيما يمكنك تناول ومضغ أي طعام تشتهيه مع غرسات الأسنان، فضلًا عن تجنب الإحراج الذي يصحب استخدام طقم الأسنان أثناء الأكل.

هل زراعة الأسنان مؤلمة؟

إن زراعة الأسنان علاج عصري وحديث ومباشر، يتطلب أقل قدر من التدخل الجراحي لدرجة تجعله أسهل من خلع الأسنان. وبفضل التقنية الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تعتمدها عياداتنا لتحديد خطة العلاج، يقل الوقت المستغرق للزراعة وتصبح الفترة اللازمة للتعافي أقصر. يخضع أغلب المرضى لهذه العملية باستخدام مقدار بسيط من المخدر الموضعي، وقد لا يحتاجون بعد العملية سوى قدر قليل من الأدوية المسكنة أو قد يستغنون عنها تمامًا. تتوفر أيضًا خدمات تخدير الأسنان.